نظم صباح اليوم الجمعة، العشرات من أسر وعائلات معتقلي السلفية الجهادية، وقفة أمام مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون في الرباط، وذلك للمطالبة بإيجاد حل لملف المعتقلين الإسلاميين.. ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، شعارات مناهضة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، محملين إياهم مسؤولية التراجع عن اتفاق 25 مارس، مبرزين أن الدولة تنكرت لوعدها، بعد أحداث 16 و17 ماي في سجن الزاكي ليذهب الاتفاق أدراج الرياح. الوقفة التي حضرها العشرات من أسر المعتقلين وأعضاء اللجنة، ركزت في مطالبها على ضرورة تنفيذ "اتفاق 25 مارس 2011′′ والذي ينص على "‘إطلاق سراح كافة المعتقلين الإسلاميين على دفعات"، و"تمتيعهم بحقوقهم كمعتقلين سياسيين.