يبدو أن مسلسل الصراع بين وزارة التربية الوطنية، والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين ين فرض عليهم التعاقد” قد عاد من جديد مع اقتراب انطلاق المسوم الدراسي 2019-2020. ونظم الأساتذة المتعاقدون صباح اليوم بالرباط مسيرة احتجاية، إيدانا بتدشين دخول دراسي ساخن، بعدما أعلنت التنسيقية عزمها الاستمرار في الاحتجاج حتى استجابة حكومة العثماني لمطالبها. ورفع الأساتذة المتعاقدين شعارات قوية ضد وزارة أمزازي، مطالبين بإسقاط نظام التعاقد، والإدماج النهائي بسلك الوظيفة العمومية، منددين ب"سياسة التماطل" و"عدم الوفاء بالوعود" التي تنتهجها الحكومة إزاء ملفهم المطلبي. وبهذه المسيرة يكون مسلسل الشد والجذب بين وزارة أمزازي والأساتذة المتعاقدين قد انطلقت من جديد، وسط مخاوف وتوقعات بارتفاع نسبة التوتر بين الطرفين مما قد يؤثر على السير العادي للدراسة، وهذر الزمن المدرسي.