جددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مطالبتها السلطات بالإفراج عن عن كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، ومعتقلي الحركات الاجتماعية" بالمغرب . و طالبت الجمعية بمناسبة تخليدها لليوم العاليم للشباب ب"وقف كل المتابعات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين". وقالت الجمعية، في بيان لها بالمناسبة إنها تخلد هذا اليوم "في ظل ارتفاع وتيرة التضييق على الهيئات والمنظمات الشبابة وضرب حقها في التعبير والتنظيم والاستفادة من الدعم العمومي والفضاءات العمومية، وتواتر حالات قمع المظاهرات والاحتجاجات السلمية والاعتقالات السياسية". وحذرت الجمعية الحقوقية من خطورة رهن مستقبل الشباب المغربي للمؤسسات المالية المانحة. هذا، وقد دعت الجمعية "كافة مكونات الحركة الحقوقية والديمقراطية والشبابية إلى تكثيف الجهود، وتوطيد مقومات ومستلزمات العمل الوحدوي، من أجل التصدي لحملة التراجعات الخطيرة في مجال الحقوق والحريات".