بعد الحادثة المؤلمة التي هزت سكان سيدي علال البحراوي، أمس الأحد ، عقب احتراق الطفلة "هبة" داخل أحد المنازل، ومحاولتها الفرار من النافذة، خرجت السلطات المحلية في إقليمالخميسات عن صمتها، اليوم الاثنين ، لتوضيح روايتها. وأكدت السلطات المحلية لإقليمالخميسات أنه "فور إشعار مصالح الوقاية المدنية في مدينة سيدي علال البحراوي، مساء يوم أمس الأحد، حوالي الساعة الخامسة مساء، بما مفاده محاصرة النيران لطفلة وراء شباك حديدي لإحدى نوافذ الطابق الأول لمبنى سكني كائن في حي النصر في سيدي علال البحراوي، انتقلت في الحين عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان". وأضافت السلطات الإقليم، في بلاغ لها، أن قوات الوقاية المدنية عملت جاهدة للوصول للطفلة التي لقيت مصرعها حرقا، وذلك على الرغم من المجهودات المبذولة للوصول إليها، حيث حال دون ذلك الشباك الحديدي الموضوع على النافذة والنيران التي انتشر لهيبها جراء وجود مواد شديدة الاشتعال بالغرفة. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، وفق بلاغ السلطات ، فإن الضحية كانت تلعب بشباك غرفة المنزل المطلة على الشارع وقت نشوب الحريق جراء انفجار شاحن كهربائي من عينة رديئة، كان يستعمل بداخل الغرفة، معلنة عن فتح بحث من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث.