حكمت محكمة جزائرية على الناشطة في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان زليخة بلعربي، بدفع غرامة 100 ألف دينار جزائري (نحو 900 يورو) لإدانتها بالمساس برئيس الجمهورية. واتهمت المحكمة التاشطة الجزائرية بوضع صورة لوجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضمن ملصق مسلسل "حريم السلطان" ونشرها ومشاركتها على موقع "فيسبوك"،. وقال محامي زليخة بلعربي إن محكمة تلمسان الواقعة على بعد 600 كلم غربي الجزائر العاصمة، حكمت على زليخة بلعربي. وقدمت الشرطة تقريرا إلى وكيل الجمهورية (مدعي الجمهورية) الذي وجه إليها ثلاث تهم، هي: "المساس برئيس الجمهورية، والمساس بهيئة منظمة، والتشهير". وطلب إنزال عقوبة السجن ثلاث سنوات بها بالإضافة إلى الغرامة، وفق المحامي. وقال دبوز: "لا يحق للشرطة أن تتفحص صفحات المواطنين. بدون إذن من القضاء يعتبر هذا تطفلا وانتهاكا للدستور الذي يضمن عدم المساس بالحياة الخاصة". وردا على سؤال القاضي قالت زليخة بلعربي، في 6 مارس، وفق محاميها، إنها إنما أرادت أن تعبر عن رأيها "في نظام سياسي، وإعطاء الرأي يضمنه الدستور" مؤكدة أن ما قامت به "ليس مهينا.