أصبحت المخاوف من سنة بيضاء في كليات الطب، على ما يبدو واقعا لا يعلا عليه، بعدما أكد أساتذة كليات الطب على صعوبة إجراء الامتحانات في وقتها المحدد مسبقا، خاصة مع إصرار الطلبة على مقاطعة الامتحانات. وأرجع أساتذة كلية الطب، سبب استحالة إجراء الامتحانات في وقتها المحدد، بسبب عدم إكمال الطلبةالدروس النظرية والأشغال التطبيقية، ليخلصوا إلى أن إجراء الامتحانات في يوم 10 يوليوز، كما كان مقررا، غير ممكن. واقترح أساتذة كلية الطب والصيدلة، في اجتماع لهم أمس بالدار البيضاء، تأجيل الامتحانات المقررة إلى حين استكمال الشروط البيداغوجية، داعين الجميع لإنقاذ السنة الجامعية وفي نفس السياق أبدى كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي، ووزير الصحة أنس الدكالي، استعدادهما للحوار مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان لبلورة حلول، داعين الطلبة إلى استئناف الدراسة وإتمام ما تبقى من الزمن الجامعي واجتياز الامتحانات.