في خطوة تطبيعية جديدة أعلنت الراقصة "الإسرائيلية" سيمونا كيزمان، مديرة المهرجان الدولي للرقص الشرقي، عن استعدادها تنظيم دورة جديدة للمهرجان بمدينة مراكش، تزامنا مع أواخر شهر رمضان وبداية عيد الفطر، مما أثار ردود فعل غاضبة في الشارع المغربي. وكانت كيزمان قد نقلت دورة المهرجان الثالثة سنة 2012 من المدينة ذاتها إلى اليونان بعد حملة واسعة لمناهضته، مبررة ذلك بدواع أمنية وعدم الترخيص لها من قبل السلطات المغربية. المرصد المغربي لمناهضة التطبيع حذر من خطورة إقامة المهرجان فوق التراب المغربي وفي شهر رمضان المبارك . وتساءل المرصد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “هل سيكون الشعب المغربي على موعد مع فضيحة مزدوجة تسيء له ولكرامته الدينية و الوطنية والهوياتية بأن يتم تنفيذ برنامج رقص الشواذ في مراكش برعاية إسرائيلية مباشرة …؟؟؟” . وأضاف بلاغ المرصد “صمت الدولة و مؤسساتها عن اتخاذ موقف إذا استمر فهو سيكون صمت التواطئ و اللامسؤولية و الميوعة المؤسساتية.. وهو ما سيضر بها أولا كدولة . وختم البلاغ بالتساؤل مرة أخرى “فهل من قرار صارم يردع صهاينة الداخل والخارج ممن يمعنون في إهانة المغرب دولة و شعبا ..؟؟؟