نفى وزير الصحة، أنس الدكالي، اليوم الإثنين، أي اختراق لقطاع الصحة من قبل الشركات الإسرائيلية، وذلك ردا على سؤال تقدم به فريق “البجيدي” خلال جلسة الأسئلة الشفوية. وقال وزير الصحة إن الأمر يتعلق بشركة ألمانية تجوب أنحاء المملكة عبر أحد أطباء الأسنان للتعريف بمنتجاتها، موضحا أن “بحثنا في لائحة ال5000 عن اسم الشركة، ووجدنا أن الشركة المغربية، التي تقوم بالتسجيل لها ترخيص من شركة ألمانية”. وأوضح الوزير أن “المستلزمات الطبية تدخل في إطار العرض الاستشفائي، وفق القانون رقم 84.12، الذي يحدد شروط، وقواعد عرض المستلزمات الطبية في الأسواق، والوضعية تحسنت، حيث يتم تسجيل 5000 مستلزم طبي سنويا، بعدما كان الأمر غير مقنن سابقا”. وأضاف الدكالي أن القانون يشترط على كل المؤسسات، قبل الشروع في التوزيع، أن تصرح لدى الإدارة، وتثبت العلاقة المباشرة بينها، والمصنع، والإدارة تتوفر على كل المعطيات، على رأسها البلد المصنع، كما يمكنها التحفظ على أي بلد مصنع بعد المشاورة”. وجاء في السؤال الشفهي، أنه تم رصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع الكيان الصهيوني والتي تمثلت في تواجد منتجات وممثلين عن شركة “إسرائيلية”، تجوب المغرب عبر وساطة أحد “أطباء الأسنان” المغاربة. وقال فريق “البيجيدي” بمجلس النواب، إن هذه العملية تشكل سابقة خطيرة، وتطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع.