عبّرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في تارودانت، عن استنكارها لحرمان 60 أستاذة وأستاذا “من أجورهم من دونما وجه حق”، وفق تعبيرها. وما زاد الطين بلة، وفق ما أوردته التنسيقية في بيانها الاستنكاري هو “رفض المديرية الإقليمية بتارودانت شواهد طبية مرضية للمتعاقدين، منهم 12 أستاذة حامل، في ظل تمادي بعض المديرين في ابتزاز الأساتذة لتوقيع استئناف العمل مقابل قبول شواهدهم الطبية”. ويلوح أساتذة التعاقد بالمدينة المذكورة “بالدخول في أشكال نضالية ميدانية في حالة استمرار مسؤولي المديرية في تعنتهم وسط التعامل اللامسؤول واللاأخلاقي لبعض المديرين الذي لا يمت بصلة للإدارة التربوية”. يضيف البيان.