عبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، خلال حلوله ضيفا على برنامج حديث مع الصحافة الذي يبث على القناة الثانية ، عن موقفه من الدعوة التي ظهرت أخيرا لتعديل الفصل 47 من الدستور. وقال بنعبد الله إن “هناك الكثير من النقط في الدستور التي يناقشها البعض، بالنظر إلى أنه دستور وُضع بسرعة وضم بعض الأمور المتناقضة ولم يضم بعض الأمور الأخرى. إذ كان يجب مراجعة الدستور، فيجب مراجعة كل الفصول، وليس فقط الفصل 47 لغرض في نفس يعقوب.” “إذا كانت الدعوة لتعديل هذا الفصل تهدف فقط إإلى التعامل مع نتائج الانتخابات كما يريد أصحاب الدعوة، فإن هذه مسألة غير سليمة. إن السياسة أخلاق. وأعتقد أن ما يجب المطالبة به الآن هو تعزيز الممارسة الديموقراطية السليمة واستقلالية الأحزاب”، يضيف نفس المتحدث. وينص الفصل السابع والأربعون من الدستور على أنّ الملك يعيّن رئيسَ الحكومة من الحزب السياسي، الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها. وتعالت اصوات بعض الجهات منها أحزاب سياسية للمطالبة بتعديل الفصل 47 من الدستور، الذي يلزم الملك بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول في الانتخابات التشريعية، في مساع يراها مراقبون تهدف إلى عزل حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة لولايتين متتاليتين. في حين يرى مطلقو هذه الدعوة أن وجود هذا الفصل نافع بحال وجود حزبين سياسيين كبيرين يستطيع أحدهما الحصول على أغلبية برلمانية.