وصف يوسف الفيلالي محام الإطار الوطني محمد فاخر الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" لصالح موكله في نزاعه ضد فريق الرجاء البيضاوي بالانتصار المعنوي للمدرب الذي تمت إقالته بشكل تعسفي من طرف إدارة الرجاء البيضاوي في عهد الرئيس السابق سعيد حسبان . وأوضح الفيلالي في اتصال مع موقع “نون بريس” أن فاخر الذي تمت إقالته صيف 2017 من تدريب الرجاء الرياضي، دون الحصول على مستحقاته المالية كاملة، بالنظر إلى أن عقد الطرفين كان ممتداً لثلاث سنوات، طرق أبواب جامعة الكرة بداية، والتي حكمت لصالحه بملبغ لم يتجاوز ال 70 مليون سنتيم، قبل أن ينقل فاخر نزاعه إلى “الطاس” لتفرض على الفريق الأخضر أداء حوالي 520 مليون سنتيم لصالح المدرب، والتكلف بمصاريف الملف. وشدد الفيلالي على أن الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضية فيه إنصاف لفاخر من جهة واعتراف بمجهودات وكفاءة فريق التقاضي من جهة أخرى و الذي يضم محامي مغربي متخصص في النزاعات الرياضية بالإضافة إلى المحامي البلجيكي الشهير “لورون دوني”. ونبه المتحدث على أن هناك من حاول استغلال الحكم الصادر لصالح فاخر للركوب على القضية والادعاء بأن الحكم ماكان ليصدر لصالح موكله لولا دعم هؤلاء الأشخاص . وأكد الفيلالي على أن “الطاس” حكمت وفق القانون المغربي ووفق الدفوعات والحيثيات والمناقشة القانونية التي قادها سلفا أمام لجان الجامعة مكتب محاماة مشهود له بالكفاءة والخبرة في مجال المنازعات الرياضية. وبخصوص إمكانية استجابة فاخر لدعوات جماهير الرجاء بالتنازل عن جزء من المبلغ الذي حكمت به محكمة التحكيم الرياضية أوضح الفيلالي ان فاخر يصعب إقناعة في الظرفية الراهنة بالتنازل عن مستحقاته المالية بالنظر للظرفية الصعبة التي مر منها بعد إقالته بشكل تعسفي بالإضافة إلى الطريقة غير الاحترافية التي تم التعامل معه بها من طرف مسؤولي الرجاء إبان عهد الرئيس السابق سعيد حسبان .