تعيش قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على وقع هزائم متواصلة، بعدما خسرت مناطق كثيرة، في العاصمة طرابلس والمدن الجاورة لها، لصالح القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية. وقال متحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، أن القوات تواصل عملياتها في المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس، لصد هجوم قوات حفتر الذي بدأ مطلع الشهر الجاري، وسط تقدم ملحوظ عملية “بركان الغضب” على عدد من جبهات القتال. وقامت طائرات تابعة للحكومة في طرابلس، بقصف تجمعات عسكرية تابعة لحفتر في منطقة سوق الأحد في ترهونة (جنوب شرق)، وذلك بعيد عمليات قصف بصواريخ الجراد نفذتها قوات اللواء المتقاعد لمنطقة أبو سليم في العاصمة. الناطق باسم عمليات “بركان الغضب” العقيد محمد قنونو موجزا تحدث عن سير العمليات ضد قوات حفتر الخميس، مؤكدا تحقيق تقدم على جبهات اليرموك وكسبها مواقع جديدة باتجاه قصر بن غشير (جنوب) وأوضح قنونو أن “الجيش الليبي” دمر أربع آليات عسكرية تابعة لقوات حفتر، وسيطرت على آليتين تحملان سلاحا مضادا للطيران بعد فرار من عليها، مشيرا إلى استسلام عشرات من قوات حفتر بعد هجوم خاطف نفذته قوات الوفاق بمحور عين زارة، بينهم قيادي بارز. ولفت إلى تقدم آخر في محاور جديدة بمنطقة السبيعة وسوق السبت، حيث جرى السيطرة على مناطق واسعة منها لتهديد طرق الإمداد لقوات حفتر الرب بين غريان والسبيعة من جهة، وترهونة وقصر بن غشير من جهة أخرى.وبالتزامن نفذ سلاح الجو الليبي خمس طلعات قتالية استهدفت تمركزات لحفتر وخطوط إمداد وفلولا هاربة من أرض المعركة. في سياق متصل، قال قنونو إن “الجيش” سيطر على شاحنتي ذخيرة قادمة من غريان كانت تحاول الوصول إلى المجموعات المسلحة جنوبطرابلس.