قال الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، إن القوات الحكومة تحركت فورا بناء على خطط للرد على هجمات اللواء المنشق خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس. وأضاف قنونو إن الجيش الوطني متمسك بمدنية الدولة ولن يسمح بعسكرة الدولة الليبية.
وأعلن في مؤتمر صحفي، انطلاق عمليات عسكرية شاملة لتطهير المدن الليبية، تحت اسم عملية “بركان الغضب”.
وتجددت الاشتباكات في لبيبا، بين قوات حفتر، وقوات حكومة الوفاق، لليوم الثالث على التوالي، ودارت مواجهات مسلحة عنيفة صباح الأحد سمع صداها في الجهة الجنوبية لطرابلس، وللمرة الأولى سمع صداها أيضا وسط العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المواجهات المسلحة تجري في محيط مطار طرابلس الدولي القديم الذي تحاول قوات حفتر السيطرة عليه.
وبحسب المواقع المحلية فقد قصفت طائرات تابعة لحفتر قوات حكومة الوفاق في طريق المطار دون أن توقع إصابات.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم إدارة الجرحى والطب الميداني التابع لحكومة الوفاق مالك مرسيط، لقناة ليبيا الأحرار إن حصيلة اشتباكات “السبت” بلغت 7 قتلى بينهم مدني و55 جريحا.
ودارت السبت اشتباكات عنيفة بين قوات حفتر وقوات الوفاق على أطراف العاصمة حيث تمكنت قوات تابعة للوفاق من استعادة بعض الأماكن التي فقدتها الجمعة.
والخميس، أطلق خليفة حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.
وفي الوقت الذي تتلقى فيه قوات اللواء المتقاعد المدعوم إماراتياً خليفة حفتر، ضرباتٍ قوية، حيث استسلم عددٌ كبير منهم وقُتل آخرون، منذ إعلانه الهجوم على مدينة طرابلس، خرج أحمد المسماري الناطق باسم تلك القوات، لمهاجمة قطر وتركيا في محاولةٍ يائسة منه لاتهامها برعاية “الإرهاب”، وللتغطية على الفشل الذريع الذي منيت به قواته.
وادّعى “المسماري” في مؤتمرٍ صحفي أن دولة قطر تشن حملة إعلامية لما اسماه “تشويه” العملية العسكرية لقوات حفتر، وادعى أن هناك اجتماعات لممثلي تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين في قطر وتركيا، وذلك لإيهام الرأي العام ان هجومات حفتر تهدف إلى محاربة الإرهاب..