طالب المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهة مراكش أسفي التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الادارة العامة “أونصا” بإقرار تعويض خاص بالمستخدمين الذين اشتغلوا ليل نهار لتطويق بؤر مرض الحمى القلاعية والذين ساهموا في انجاح حملة التلقيح والعاملين في عملية محاربة مرض الصبار (الدودة القرمزية) تحفيزا لهم واعترافا بالمجهودات الجبارة التي قاموا بها. وعبّر المكتب الجهوي في بيان له، عن "امتعاضه من الحالة الكارثية لسيارات المصلحة بالجهة والتي تشكل خطرا حقيقيا على المراقبين والمفتشين وكذا قلة الكازوال"، داعيا إلى "تعميم التكوين وإعادة النظر في المواضيع المبرمجة فيه وطنيا ودوليا". وقال المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهة مراكش اسفي، إنه "يتابع بقلق المستجدات التي تعرفها الساحة النقابية وطنيا وجهويا وكذا تماطل الادارة العامة في التعاطي مع الملف المطلبي لمستخدمي ومستخدمات (أونصا) واستمرارها في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه النقابة التي ما فتئت تنادي بضرورة التعجيل بفتح حوار اجتماعي قطاعي لحلحلة كل المشاكل العالقة التي يتخبط فيها المستخدمون". وأمام هذه الأوضاع التي وصفها البيان بالكارثية والتي تنذر باحتقان اجتماعي ما لم يفتح حوار جاد مسؤول"، عبّر المكتب الجهوي عن "استنكاره للتأخير الغير مبرر في صرف التعويضات عن الساعات الإضافية والمخاطر الصحية وكذا منحة المردودية لسنة 2018". وأدان البيان "الطريقة الأحادية والإنفرادية التي يتم بها تدبير عملية انتحاب أعضاء المجلس الوطني لجمعية الأعمال الإجتماعية مما يؤكد تواطئ الإدارة من أجل تشكيل مجلس وطني على المقاس"، مؤكدا "شجبه لتجميد ملف الانتقالات الجهوية والوطنية في ضرب مباشر للاستقرار الاجتماعي للمستخدمين". وأعلن البيان "تثمينه للدينامية التنظيمية التي تعرفها النقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة تنفيذا لقرارات مجلسها الوطني"، مؤكدا "تضامن المكتب الجهوي المطلق مع ضحية الواجب المهني المعتقل محمد حجي".