دعت خمس نقابات تعليمية بآسفي، الشغيلة التعليمية إلى الدخول في إضراب عن العمل أيام 26 و27 و28 مارس الجاري،حيث ستتخلل هذه الخطوات الاحتجاجية التي أعلن عنها التنسيق النقابي بالجهة، مسيرة احتجاجية اليوم الثلاثاء، ابتداء من الساعة 11 صباحا، انطلاقا من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، من أجل المطالبة بإسقاط التعاقد والدفاع عن مطالب مختلف الفئات التعليمية بهدف الحفاظ عن المدرسة العمومية . وأعلن البيان المشترك للتنسيق النقابي الخماسي، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، عن إدانتها للتدخل الهمجي الذي استهدف نساء ورجال التعليم في مسيرتهم السلمية، معبا في نفس الوقت عن تضامنه مع مطالب الأساتذة المتعاقدين وعلى رأسها إلغاؤ التعاقد و الإدماج في النظام الأساسي للوظيفة العمومية”. وعبر التنسيق النقابي في البيان الذي توصل “نون بريس” بنسخة منه، عن رفضه لما تقوم به المديرية الإقليمية بآسفي من إجراءات “لا تربوية” تتمثل في تغيير بنيات المؤسسات و جداول الحصص، في محاولة فاشلة من أجل تكسير إضراب الأساتذة المتعاقديين”، كما أعلنت عن” شجبها لقرارات مديرية آسفي المتمثلة في؛ إملاءات بواسطة الهاتف تستهدف حمل الأساتذة المتعاقدين على اجتياز امتحان الكفاءة المهنية، داعية المفتشين والأطرالإدارية و التربوية إلى عدم الانسياق وراء هذا المخطط.” وطالب التنسيق في ختام بيانه، ب”إنصاف ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، حاملي الشهادات العليا، المرتبين في السلم التاسع، المقصيين من خارج السلم خريجي مسلك الإداري، أطر الإدارة التربوية و باقي الأطر المشتركة بالقطاع”.