عمّق قرار فسخ مجلس التعاون بين الجماعات “البيضاء” تعاقده مع شركة “المدينة بيس” المفوض لها تدبير قطاع النقل العمومي بالعاصمة الاقتصادية من معاناة البيضاويين مع النقل. وأصبح البيضاويون يعيشون معاناة يومية مع حافلات نقل الشركة المذكورة التي تآكلت وتقادمت وأصبحت غير صالحة للاستعمال من طرف الركاب. وكثيرة هي الأشرطة التي توثق للوضع الكارثي الذي أصبحت عليه هذه الحافلات، حتى أنك ترى بعضها وهي تسير بشكل مائل معرضة حياة الركاب للخطر. وفق ما أظهره شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. ويذكة أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعا في حوادث احتراق حافلات نقل الشركة، وهو ما اعتُبر من أسباب فسخ العقد بين الشركة ومجلس البيضاء، إضافة إلى أنها لا تغطي جميع الخطوط. وكان مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات، صادق خلال اجتماع دورته العادية لشهر فبراير الماضي بالدارالبيضاء، بالإجماع، على إنهاء عقد التدبير المفوض لمرفق النقل الجماعي الحضري بواسطة الحافلات الذي يجمع العاصمة الاقتصادية مع شركة نقل المدينة.