منحى جديد اتخذته قضية الأساتذة المتعاقدين في صراعهم مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ، بعدما انضم تلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية لأساتذتهم معلنين تضامنهم معهم. وخرجت العشرات من المسيرات الاحتجاجية في مجموعة من المدن، رفع فيها التلاميذ شعارات متضامنة مع أساتذتهم، مطالبين بالاستجابة إلى مطالبهم حتى يتسنى لهم العودة إلى حجرات بتدريسهم. ففي مدينة زاكورة خرج المئات من التلاميذ بمنطقة "أولاد يحيى لكراير" يوم أمس الأربعاء، في احتجاجات ضد ما وصفوه ب "ضرب مجانية التعليم" معلنين تضامنهم مع احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، وكذلك شهدت بعض المؤسسات التعليمية في مدينة الدارالبيضاء احتجاجات تلاميذية تضامنا مع الأساتذة المتعاقدين وضد قرارات وزارة أمزازي. وشهدت الثانوية التأهيلية أيت باعمران بجماعة تيوغزة مديرية إقليمسيدي إفني، تنظيم التلاميذ لوقفة احتجاجية أمام الثانوية التأهيلية ايت باعمران، تحولت إلى مسيرة جابت الشارع الرئيسي بمركز الجماعة باتجاه مقر الجماعة تم مقر القيادة حيث عبر التلاميذ والتلميذات عن تضامنهم مع الأساتذة المتعاقدين المضربين للأسبوع الثاني على التوالي. تضامن التلاميذ لقي ترحابا كبيرا من طرف الأساتذة المتعاقدين الذين عبروا عن سعادتهم بتضامن تلاميذهم معهم قاطعين وعدا بتعويضهم عن الحصص الدراسية التي فاتتهم بسبب الإضراب عن العمل الذي يخوضه الأساتذة.