في أول تعليق له على الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد؛ خرج رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح، يوم الثلاثاء 5 مارس، ليقول إن الجيش أن سيبقى ماسكا بزمام ومقاليد إرساء الأمن والاستقرار في البلاد. وفي خطاب أدلى به في الأكاديمية العسكرية في شرشال، قال القايد صالح إن الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى “سنوات الجمر والألم” ولن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء التي قدم خلالها ثمنا غاليا. وأضاف رئيس الأركان الجزائري:”الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بأن يعرف كيفية التعامل مع ظروف وطنه”، مؤكدا أن البعض يزعجهم رؤية الجزائر آمنة ومستقرة. وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، احتجاجات رافضة لترشح رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها.