قال نائب وزير الدفاع الجزائري وقائد أركان الجيش، أحمد قايد صالح، إن « الجيش سيظل ممسكا بزمام الأمن والاستقرار ». واتهم الفريق أحمد قايد صالح في كلمة ألقاها بالأكاديمية العسكرية بشرشال، اليوم الثلاثاء، « أطرافا لم يسمها تزعجهم أن يروا الجزائر أمنة ومستقرة » ،مشددا إلى « أنها تريد عودة الجزائر إلى سنوات الألم و الجمر التي عانى منها الشعب الجزائري ودفع خلالها الثمن غاليا » « . وأكد نائب وزير الدفاع أن الجيش سيضمن الأمن في البلاد، مشيرا إلى « أن الشعب الجزائري الأصيل لن يفرط في نعمة الأمن ». ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر حراك شعبي كبير، احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الرئاسية الخامسة. ويعتبر هذا ثاني موقف للعسكر الجزائري بعد الموقف الأول الذي وصف الإحتجاجات أنها تأتي نتيجة مناورات مشبوهة، وأن الذين خرجوا للتظاهر طوال الأيام الماضية "مغرر بهم"، واصفا دعوات الخروج إلى الشارع ب"النداءات المشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية".