ما زال المغرب مستهدفا من قبل بعض التنظيمات الإرهابية، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، من تفكيك خلية إرهابية على صلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتكون من خمسة متطرفين ينشطون بمدينة السمارة ومنطقتي "بلفاع" و"أيت عميرة" بإقليم اشتوكة أيت باها، وذلك في إطار التصدي للإرهاب. وحسب ما أفاد به بلاغ لوزارة الداخلية، فإن المتابعة الأمنية أكدت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات "داعش" بالساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر موريتانيا بمساعدة مهربين ينشطون بالمنطقة. وكشف البحث الأولي، بحسب البلاغ، عزم هذه الخلية إعلان "الجهاد" بالمملكة، حيث أن أحد أفرادها كان في طور التحضير لإعداد عبوة تقليدية الصنع اعتمادا على طنجرة ضغط وذلك لاستعمالها لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف أماكن عمومية يرتادها المواطنون بكثافة. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.