على خلفية قرار الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بحجب خدمات VOIP، خرجت مجموعة التفكير البريطانية "أوكسفورد بيزنيس كروب" (مؤسسة متخصصة في الأبحاث والدراسات الاقتصادية الدولية)، بتقرير "يبرر" حجب المغرب لهذه الخدمة. وأشار التقرير إلى أن الشركات تأثرت أنشطتها خاصة الصوت بسبب استخدام voip، مبرزة أن من مداخليها تأثرت، الشيء الذي جعلها تحجب هذه الخدمة للمغاربة، وهو المعطى الذي لم تؤكد عليها كل من إنوي وميديتل، حيث خرج "وانا كوربورايت" التي تسوق علامة إنوي ببلاغ تؤكد فيه أن حجب الخدمة لا يمثل لها أي امتياز، ورمت بالكرة في ملعب الفاعل الاتصالاتي الذي يستحوذ على الإنترنت السلكي ADSL (اتصالات المغرب)، والذي تستحوذ على حوالي 99 في المائة من خدمة ADSL. وفي الوقت الذي قالت فيه إنوي إن حجب الخدمة لا يمثل لها أي امتياز، نقلت "أكسفورد بيزنيس" تصريحا للمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT، عز الدين المنتصر بالله، يقول فيه إن شركات منصات OTT (التي تسمح بتبادل الصوت والصوة و... في الوقت الواقعي مثل واتساب و...) أصبحت تشكل تحديا كبيرا لشركات الاتصالات بالمغرب، والهدف من هذا القرار هو الدفع في اتجاه استهلاك الخدمات الوطنية. وإلى ذلك، قالت المجموعة في تقريرها، إن المغرب ليس البلد الوحيد الذي قام بحجب هذه الخدمات، بل سبقته كل من الإمارات وسلطنة عمان ومصر، وذلك بغية إعادة التوازن لمداخيل شركات الاتصالات.