قال الناطف الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنه سيتم تعويض كل الفلاحين لمواجهة تداعيات الحمى القلاعية مع بداية شهر فبراير، حيث يتراوح التعويض ما بين 25 و27 ألف درهم لكل رأس من البقر تعرض للإصابة. وأشار الخلفي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الخميس 31 يناير، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) تعمل على إتلاف الحيوانات المصابة مع توفير لقاحات لباقي القطيع في المجال الجغرافي المحيط، إلى جانب مباشرة إجراءات عملية التعويض. والحمى القلاعية مرض وبائي حاد شديد السريان يُصيب أساساً الأبقار والأغنام والماعز، ومن أعراضه إصابة فم الحيوان ولسانه بحويصلات مملوءة بسائل ينتج عنه سيلان اللعاب بكثابة، وعادة ما تنفجر تلك الحويصلات مخلفة تقرحات مؤلمة وملتهبة. وتسبب الحمى القلاعية صعوبة في المشي والحركة، وبالتالي نفوق الحيوان المصاب بها.