أعلنت الحكومة الكندية عن إطلاق برنامج جديد للهجرة، يرمي إلى جذب اليد العاملة للمناطق القروية والشمالية للبلاد، وذلك لسد الخصاص الذي تعانيه، بسبب الهجرة الجماعية للشباب نحو المدن الكبرى والشيخوخة السكانية. وكشف وزير الهجرة الكندي، حسين أحمد، أن اختيار المهاجرين سيجري استنادا إلى مطابقة مهاراتهم مع الاحتياجات المحلية لمجتمعاتهم ويمكن أن تأتي من أي عدد من المهن من سائقي الشاحنات إلى المدرسين وفني المختبرات. وأوضح المسؤول الكندي أن حوالي 78 في المائة من المهاجرين، الذين يصلون إلى كندا، يفضلون الاستقرار في المدن الكبرى، ما جعل عدد اليد العاملة في المناطق القروية يعرف انخفاضا وصل إلى نسبة 23 في المائة بين سنتى 2001 و2016. وسبق لوزير الهجرة الكندي أن أعلن عن استعداد بلاده لاستقبال 40 ألف مهاجر إضافي سنويا ابتدءا من السنة الجارية وحتى 2021، مبرزا أن عدد المهاجرين بذلك سيرتفع من 310 آلاف سنوياً إلى 350 ألف مهاجر خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتعاني كندا من نقص في العمالة بسبب ارتفاع معدلات العمال من كبار السن، ما يجعلها في حاجة ماسة للمهاجرين ضمن البرنامج الاقتصادي للبلاد.