ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أنه جرى نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سرا نحو مستشىفى “غرونوبل” الفرنسي لإجراء فحوصات طبية. وأورد موقع “observalgerie” الناطق بالفرنسية، أن الطائرة الطبية للرئيس الجزائري شوهدت على الحدود الفرنسية السويسرية، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي تأكيد عن وجود بوتفليقة بالطائرة من عدمه”. من جهتها، قالت صحيفة “لوماتان دالجيري” الناطقة بالفرنسية، إن الوضع الصحي للرئيس الجزائري “ما زال حرجا”، لافتة إلى أن الأمر تزامن مع إعلان القصر الرئاسي قرار “استدعاء هيئة الناخبين”، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل المقبل. وفي وقت تلتزم فيه وسائل الإعلام الحكومية، الصمت حيال الموضوع، أفادت صحيفة “تامروت” الجزائرية نقلا عن صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية قوله: “إن الجميع بوكالة الأنباء الجزائرية على علم بنقل بوتفليقة إلى مستشفى غرونبل، لكننا تلقينا تعليمات بعدم الإفصاح عن المعلومات في الوقت الحالي”.