تبنى تنظيم داعش هجوما انتحاريا استهدف الاثنين رتلا من القوات الأمريكية يرافقه عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف الحسكة. وبينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل خمسة أشخاص من “قوات سوريا الديمقراطية” على الأقل، وإصابة أمريكيين اثنين في الهجوم، نفى التحالف الدولي في بيان وجود ضحايا في صفوف القوات الأمريكية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تفجيرا استهدف الاثنين رتلا من القوات الأمريكية المحسوبة على التحالف الدولي في شمال شرق سوريا. وأدى التفجير إلى مقتل خمسة أفراد من “قوات سوريا الديمقراطية” على الأقل وإصابة أمريكيين بجروح. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: إن “انتحاريا أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفا رتلا للقوات الأمريكية، يرافقه مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية، يؤمنون الحماية له” أثناء مروره في ريف الحسكة الجنوبي، في اعتداء هو الثاني من نوعه ضد القوات الأمريكية في أقل من أسبوع. وتمّ استهداف الرتل في منطقة الشدادي، جنوب مدينة الحسكة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الانتحاري “هاجم بسيارته آلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية” كانت في عداد الرتل. وتسبب التفجير وفق المرصد بمقتل “خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية المكلفين حماية القوات الأمريكية وإصابة عنصرين أمريكيين على الأقل بجروح”. وفي بيان على تويتر، أفاد التحالف الدولي عن تعرض “قافلة مشتركة بين القوات الأمريكية والقوات السورية الشريكة” لهجوم بسيارة مفخخة. وأكد أنه “ما من ضحايا في صفوف القوات الأمريكية”. ونفت قوات الأمن الكردية من جهتها أي خسائر بشرية جراء الهجوم الذي وقع قرب أحد حواجزها، مشيرة في بيان إلى إصابة امرأة من قواتها بجروح طفيفة. وروى شاهد عيان أن التفجير وقع بالقرب من حاجز للقوات الكردية أثناء مرور الرتل الأمريكي. وقال إنه سمع تحليقا للطيران في سماء المنطقة إثر التفجير قبل أن يتم إغلاقها بالكامل من قبل المقاتلين الأكراد وإبعاد المدنيين منها. ويعد هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف القوات الأمريكية في الشمال السوري.