قررت الفيدرالية للشغل تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية يوم الأحد 03 فبراير 2019، بالرباط احتجاجا على رفضها للمقاربة الحكومية التبخيسية للملف الاجتماعي للشغيلة المغربية والفاعلين الاجتماعيين. وجدد المكتب المركزي في بلاغ له، رفضها للمقاربة الحكومية التبخيسية للملف الاجتماعي للشيغيلة المغربية والفاعلين الاجتماعيين، واعتبرت المقترحات “المذلة” التي قدمتها الحكومة في إطار ما يسمى بالحوار الاجتماعي إهانة للطبقة العاملة المغربية، وعنوانا للفشل الذريع للسياسات العمومية، وانحيازا واضحا لسلطة المال والنفوذ، وتكريسا للفوارق الاجتماعية. وعبرت الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن اعتزازها بالنجاح الذي عرفته اللقاءات المحلية التنظيمية والتعبوية في جميع أقاليم ومدن المملكة، والتي أبان خلالها الفيدراليات والفيدراليون عن عزيمة نضالية صادقة في تنفيذ البرنامج النضالي الذي أقره المجلس الوطني في أفق المسيرة الاحتجاجية الوطنية وفي إطار التفاعل مع خلاصات اللقاءات التنظيمية والتعبوية لأيام 11_12و13 يناير 2019، والتي تم التأكيد خلالها على إنجاح المسيرة الاحتجاجية الوطنية، من خلال التعبئة والتواصل مع الشغيلة والمجتمع وتمكين كل الطاقات من المساهمة في التحضير والإنجاز. وفي الأخير عبر المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل عن اعتزازه بالالتحاق الجماعي للإخوة و الأخوات في الجماعات الترابية بالنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية وتعزيز صفوفها ثمن الإرادة الصادقة للإخوة الملتحقين مشيدا بالحكمة والتبصر والروح الوحدوية التي جسدها الأخوات والإخوة في النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، تكريسا لمبادئ التأسيس وفي صلبها وحدة الشغيلة المغربية ووحدة مصيرها.