أكد أحد القساوسة والباحثين الأمريكيين، خلال مقابلة تلفزيونية في شبكة تلفزيون وإنتاج مسيحية أمريكية “cbn” أن احتفالات رأس السنة أو ما تعرف ب “الكريسماس” وغيره هي أعياد وثنية رومانية أدخلها الرومان للمسيحية بعد اعتناقهم لها وهي لا تمت للمسيحية بصلة. وأوضح القس الأمريكي في تصريحه حول احتفالات “عيد الميلاد” أو “الكريسماس” و التي تكون عن طريق تقديم الهدايا ، وتبادل التهاني ، وظهور “بابا نويل” الذي يسمى في بعض الدول “سانتا كلوز” وشجرة عيد الميلاد ،أن كل هذه الطقوس الاحتفالية وثنية لكن تم تحويلها إلى طقوس مسيحية. وأضاف القس أن الرومان كانت لديهم عاداتهم الوثنية الخاصة من قبيل تعطيل القوانين وإقامة حفلات غنائية، كان يقوم بها فنانون عرات في الشوارع بالإضافة إلى تنظيم حفلات جنس جماعي. ولكن عند ظهور الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا حاول الرهبان التخلص من بعض العادات الوثنية و محاربتها بنصوص دينية لكن بالرغم من ذلك ضلت بعض العادات قائمة في المخيال الجماعي للرومانيين وحولوها إلى أعياد مسيحية.