قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ في ندوة صحفية عقدتها اليوم أن جريمة قتل سائحتين بالحوزعمل وحشي وهجوم بلا معني على أشخاص أبرياء". واعتبرت إرنا سولبرغ أن القضية تؤكد على أهمية مكافحة التطرف العنيف، مؤكدة ثقتها في تحقيقات السلطات المغربية التي تبذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على المسؤولين عن مقتل السائحتين، مشيرة ان خارجية بلادها على اتصال وثيق مع السلطات المغربية. وبحسب بيان، نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، قالت وكالة الأمن الداخلي الدنماركية، إن التحقيق المبدئي "يشير، وفقاً للسلطات المغربية، إلى أن عملية القتل قد تكون مرتبطة بتنظيم ارهابي". في السياق ذاته ، قال رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، اليوم، إن حادثة القتل يمكن اعتبارها ذات "دوافع سياسية، وبالتالي فهي عمل إرهابي". وأضاف أنه "لا تزال هناك قوى ظلام تريد محاربة قيمنا" و"يجب علينا عدم الاستسلام". كما أكد راسموسن هوية الضحيتين وهما الدنماركية لويزا فيستراغر غسبرسن والنرويجية مارن يولاند. وقال راسموسن للصحافيين في الدنمارك "ما كان يجب أن تكون رحلة لقضاء عطلة تحولت إلى كابوس". وحذرت السلطات في الدنمارك والنرويج مواطنيها، أمس الأربعاء، من التنزه دون مرشدين محليين في المغرب بعد حادثة القتل.