خلفت دعوة أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، المحسنين المغاربة إلى إصلاح المساجد التي تحتاج إلى ترميم والتي يقدر عددها ب 1000 مسجد، يتطلب ترميمها ميزانية تقدر بمليار درهم 100 مليار سنتيم جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. واستغرب النشطاء من استنجاد وزير الأوقاف بالمواطنين المغاربة لإصلاح وترميم المساجد في الوقت الذي تعد فيه وزارته من أغنى الوزارات في المملكة . وعلق أحد النشطاء قائلا “وزارة الأوقاف من أغنى الوزارات في المغرب لأنها لاتقوم ببناء المساجد وإنما تنتظر أن يبنيها المحسنون وتنزع منهم المفاتيح وتكتري المحلات التجارية الموجودة حول المساجد ويأتي بعدها السيد الوزير ليتباكى على المحسنين ويدعوهم إلى إصلاح المساجد” . ورد آخر على الوزيرقائلا ” اغنى وزارة في المغرب تتسول وتطلب المحسنين ليصلحون المساجد أين هي أموال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هل يعقل أن تنفق هذه الأموال على الزوايا وتترك المساجد مغلقة وعرضة للإهمال، ومادور هذه الحكومة التي تتوسل من المحسنين أن يحلوا جميع مشاكلها.” وعلق آخر “وزارتك غنية ومتخمة بالأموال وتوزعون الأموال على الزوايا والأضرحة بالمقابل تسأل الناس إصلاح المساجد.”