هاجمت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، حكومة سعد الدين العثمامي، واصتا ما تروجه الحكومة حول ملفهم ب"الكذب". واتهمت التنسيقية الوطنية للمكفوفين ، حكومة العثماني ب"استهزائها بالمكفوفين المعطلين خصوصا والمعاقين ككل بل بالمواطنين المغاربة أجمعين". وقالت التنسيقية في بيان لها عممته على وائل الإعلام "علما أن المكفوفين المعطلين وحدهم في المغرب يفوق 450 مكفوف حاملين للشواهد العليا ، قلصت الحكومة عدد المناصب إلى 50 منصبا في المباراة المزعومة التي تعتزم اجرائها في الشهر المقبل، ليستمر مسلسل كذب الحكومة واستهزائها بالمكفوفين المعطلين خصوصا والمعاقين ككل بل بالمواطنين المغاربة أجمعين". وأشارت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، يوم أمس الخميس، أن ” أفرادها قاموا بعمل تصعيدي بالدخول إلى ملحقة وزارة التضامن بشارع الأبطال بالربط كخطوة أولية لجس نبض الوزارة المشؤومة وحكومة ألا عدالة و ألا تنمية لتعبير عن بالغ أسفنا و استنكارنا لهذه المناصب المقترحة لان هذه المباراة لا يمكن لها ضمان فرص الشغل للمكفوفين بل تساهم في إقصاء مباشر لهم بعدم نصها على نسبة مخصصة لهم أولا لكونهم طالما تم تهميشهم في الأعوام السابقة في جميع المباريات". وأضافت التنسيقية في بيانها "مند سنة 2011 لم يتم توظيف مكفوف في أي قطاع وزاري ولهذا طلبنا و نطالب الحكومة بجبر الضرر في مناصب الشغل التي لم نستفد منها طوال كل هذه السنين الماضية". وتابع البيان "كما انه تم إقصاء المكفوفين الحاصلين على دبلومات في مراكز الدولة كالقنيطرة مثلا والدين لم يسعفهم الحض لإتمام الدراسة ما بعد البكالوريا أتت الحكومة في هذه المباراة ب 50 منصبا فبالله عليكم ما هذا العبث و الاستهزاء". وقالت التنسيقية "إننا نحن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين لم نرفض هذه المباراة عبثا بل لأنها تقصي المكفوفين بصفة مباشرة خصوصا بعدد مناصبها و عدم نصها على نسبة خاصة بهم وكون الحكومة لم تلتزم بوعودها اتجاهنا بل صراحة لم تأتي هذه المباراة إلا بعد الاعتصام فوق الوزارة المشؤومة للحقاوي و موت الشهيد صابر ألحلوي و لولا ذلك لما خرجت من زنزانتها أصلا إلى فضاء الحرية".