أعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" الكردية مسؤوليتها عن الهجوم التفجيري الذي وقع في أنقرة في الأسبوع الحالي وأسفر عن مقتل 28 شخصا ، وذلك. وقالت الجماعة عبر حسابها الالكتروني إن التفجير جاء ردا على الوضع في سيزر، بجنوب شرقى تركيا، حيث أسفرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الأكراد عن مقتل العشرات وتشريد عشرات الآلاف. ولا تتوافر الكثير من المعلومات عن جماعة "صقور حرية كردستان" التي كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على أحد المطارات في اسطنبول في دجنبر أسفر عن مقتل شخص. وتعتبر "صقور حرية كردستان" جماعة منشقة انفصلت عن حزب العمال الكردستاني المحظور قبل أكثر من عشر سنوات، على الرغم من أن بعض الخبراء الأمنيين يقولون أنه لا تزال هناك صلات بين الجماعة المنشقة والحزب . وفي وقت سابق، نفى الأكراد السوريون التابعون لوحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولاياتالمتحدة، أي تورط لهم في تفجير أنقرة. وقال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية إن تركيا تسعى لاستخدام تفجير أنقرة هذا الأسبوع كذريعة لشن هجمات والقيام بعملية برية ضد الميليشيا الكردية الرئيسية في سوريا، مؤكدا نفيه أي تورط لوحدات حماية الشعب الكردية في التفجير.