أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني، اليوم الجمعة، تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة، الذي استهدف قافلة عسكرية وأوقع 28 قتيلا، مساء أول أمس الأربعاء، في وسط أنقرة. وأفاد بيان نشرته المجموعة على موقعها الإلكتروني "مساء 17 فبراير نفذ مقاتل هجوما انتحاريا عند الساعة 30ر18 في شوارع أنقرة ضد قافلة لجنود الجمهورية التركية (...)".
وكانت المجموعة أعلنت مسؤوليتها، في دجنبر الماضي، عن هجوم بقذائف الهاون ضد مطار في اسطنبول.
وتابع البيان "تم تنفيذ هذا العمل ثأرا للضعفاء الذين قتلوا في أحد أقبية جيزري وجرحانا المدنيين"، في إشارة إلى مدينة في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية، حيث تشن الشرطة والجيش عملية ضد أنصار حزب العمال الكردستاني منذ أكثر من شهرين.
ويتضمن البيان صورة شاب من مواليد عام 1989 في مدينة فان، باسم زينار رابرين، على أنه مرتكب الهجوم في أنقرة. وكان الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، قد أكدا، أمس الخميس، أن الهجوم نفذه أكراد سوريون من وحدات حماية الشعب، بدعم من حزب العمال الكردستاني.
لكن القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، صالح مسلم، وأحد قادة حزب العمال الكردستاني، جميل باييك، نفيا هذه الاتهامات.
كما حذرت مجموعة "صقور حرية كردستان" في بيان باللغة الانجليزية من أن "السياحة هدف مهم نريد تدميره. نحذر السياح المحليين والأجانب من التوجه إلى المواقع السياحية في تركيا. لسنا مسؤولين عمن سيقتل في الهجمات التي تستهدف هذه الأماكن".
وكان تفجير انتحاري وقع في اسطنبول، يوم الثاني عشر من يناير الماضي، خلف مقتل 11 سائحا ألمانيا. ونسبت السلطات التركية الاعتداء لتنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية