لقيت سيدة عشية أمس مصرعها، بعد سقوطها في منحدر بمنطقة أيت يول، إثر مشاركتها في مسيرة احتجاجية على الأقدام نحو عمالة تنغير، إلى جانب ساكنة دوار "ايت داود"، من أجل الإحتجاج على عدم توفير الجماعة الترابية إغيل نومكون للنقل المدرسي لفائدة أبنائهم. بعد أيام من مقتل امرأة أثناء مشاركتها في مسيرة احتجاجية في إفران، عاد شبح الموت ليحوم حول المشاركين في المسيرات الاحتاجية، موديا بحياة امرأة ثانية في نواحي مدينة تنغير، أمس الأربعاء. وسقطت الهالكة فاطمة اليوسفي في منحدر عميق، مما أدى إلى وفاتها، وإصابة أربعة أشخاص آخرين كانوا ضمن المشاركين في المسيرة الإحتجاجية، للتنديد بمعاناة أبنائهم الذين يقطعون أزيد من 7 كيلومترات بشكل يومي للوصول إلى المؤسسة التعليمية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي. وأكدت السلطات المحلية لإقليم تنغير بأن سيدة تبلغ من العمر حوالي 71 سنة لقيت مصرعها، مساء أمس الأربعاء، بعد سقوطها العرضي من أعلى قنطرة على مستوى دوار "إغرم ملولن"، جماعة أيت يول، إقليم تنغير. وكانت الهالكة تشارك مع مجموعة من ساكنة دوار أيت داود، جماعة إغيل نومكون، في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، قبل أن تتعثر وتهوي أسفل منحدر صخري، لتوافيها المنية جراء ذلك. وتدخلت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى "بومالن دادس"، كما جرى نقل 5 نساء أصبن بحالات إغماء إلى نفس المستشفى، واللواتي غادرنه بعد تلقيهن للإسعافات اللازمة. وفتحت السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة بحثا مفصلا، لتحديد كل ظروف وملابسات الحادث.