فشلت أحزاب الأغلبية الحكومية، في ثاني اجتماع لها لمناقشة توجهاتها في انتخابات مجلس المستشارين في تقديم مرشح مشترك لرئاسة مجلس المستشارين. وخلص اجتماع قادة أحزاب الائتلاف الحكومي، مساء الخميس الماضي إلى حل يعبد الطريق لمرشح المعارضة في شخص الرئيس الحالي حكيم بنشماس، ويقضي هذا الحل بترك الحرية و الاختيار لكل نائب للتصويت على من يريد، مما سيقضي حتما إلى إعادة انتخاب الرئيس الحالي بنشماس. الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي تفاعل مع الموضوع بتدوينة فيسبوكية انتقد من خلالها موقف العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي . وقال الشرقاوي في تدوينته “خلال انتخابات رئيس مجلس النواب 2016 توافق البام والأحرار على التصويت للمالكي الذي يتوفر فريقه على 20 برلماني فقط فاضطر البيجيدي الذي يتوفر على 125 برلماني لرمي أوراق بيضاء دون القدرة على تقديم مرشح باسمه”. وأضف الشرقاوي ” يوم الاثنين المقبل اتفقت الأغلبية التي يقودها العدالة والتنمية على التصويت لأمين عام الحزب المعارض حكيم بنشماس والمؤكد أن البيجيدي الذي يملك ثالث قوة برلمانية بالغرفة الثانية لن يجرؤ على الترشيح وسيصوت مرة أخرى بالامتناع المهم حزب البيجيدي يقود الفراغ الأغلبي.