"إقرأ" .. مبادرة من نسج عقول فتية أرادت المساهمة في تنمية مجتمع يشكو ضعف الإمكانيات ليوفر لأبنائه مستوى تعليمي يحسن من ظروفهم في ظل أزمة المغرب التعليمية. نشأت الفكرة سنة 2005 وظلت تتبلور مذ ذاك الحين في حضن النادي الاجتماعي للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية حيث يخصص النادي برنامجا سنويا للدعم المدرسي لفائدة بعض أيتام الدارالبيضاء. أفاد النادي الاجتماعي للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدارالبيضاء،، على أن مبادرة "إقرأ" السنوية التي أعلن عنها في سنة 2005، والمخصصة للدعم المدرسي لفائدة بعض أيتام الدارالبيضاء، قد بلغت حصصها خلال الموسوم الدراسي الحالي خمس وأربعون حصة، عشرون منها بالحي الحسني وخمس وعشرون أخرى بمنطقة أنفا. وأضاف النادي الاجتماعي للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، في بيان له توصلت "نون بريس" بنسخة منه، أن مبادرة "إقرأ" نشأت سنة 2005 وظلت تتبلور مذ ذاك الحين في حضن النادي ذاته برنامجا سنويا للدعم المدرسي لفائدة بعض أيتام الدارالبيضاء. وأوضح النادي في البيان ذاته، أن هذا البرنامج يشمل ساعات دعم ومتابعة طيلة السنة الدراسية يسهر عليها فريق متكامل من الطلبة المهندسين بلغ عددهم مائة مدرس في مجموعة من المواد كالرياضيات و الفيزياء بالنسبة للسلك الإعدادي و الثانوي، أما المستويات الابتدائية فتتلقى دعما في جميع المواد إضافة إلى حصص التركيز لفائدة التلاميذ المقبلين على الامتحانات وذلك بالفصول الدراسية للمدرسة الحسنية. وبحسب البيان دائما، فقد تكلل الموسم بمجموعة من التغييرات والبرامج الجديدة كتخصيص حصة للغة الفرنسية كل يوم أحد تدرس حسب ثلاثة مستويات حسب صعوبة الدروس. وتعمل الخلية المسؤولة عن "إقرأ" في شراكة مع الجمعيات الفاعلة بالقطاع، كجمعية السلام بفرعيها في أنفا والحي الحسني التي تحدد لوائح المستفيدين وتوفر غرف التدريس وجمعية الوفاق التي تأخذ على عاتقها مسؤولية توفير وسائل النقل. كما يحضى البرنامج بدعم من السلطات المحلية التي تتكلف بنقل المدرسين ودعم آخر من المدرسة الحسنية التي تشجع الأنشطة الموازية وتهتم بتوفير القاعات من أجل حصص التركيز، إيمانا بأن تقدم أي بلد رهين بجودة تعليمه.