كشفت دراسة دولية حول مستحضرات العناية بالطفل، عن معطيات صادمة، حيث أظهرت تلك الدراسات أن 80 بالمائة من مستحضرات الأطفال الأقل من ثلاث سنوات، من مناديل وشامبو ومواد كيماوية خطيرة وسامة، تتسبب في ظهور أمراض الحساسية والتسمم والسرطان. ووفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم غد "الخميس"، 18 فبراير الجاري، فقد حذرت دراسة منظمة "النساء في أوروبا من أجل مستقبل مشترك"، في دراستها بعنوان "مستحضرات تجميل الأطفال" التي شملت مستحضرات الأطفال التي تباع بفرنسا، أن هذه المستحضرات، خصوصا تلكل التي تحتوي على عطور أو على مواد السيلفات أو الصوديوم أو الزيوت المعدنية، تتسبب في مخاطر صحية جسيمة للطفل. وأضاف التقرير أن المواد التي تستعمل في نظافة الطفل اليومية، تحتوي على مواد كيماوية تشكل خطرا على الطفل، كاالمناديل والشامبو والكريمات، أي مواد خطيرة من قبيل مادة الميثيل والبرابين، التي تعد عبارة عن مجموعة متنوعة من المواد الحافظة يتم مزجها مع مواد أخرى ويكثر استخدامها في مستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف، كما أنها تدخل في تركيب الألبان وبعض الحلويات والعصائر والمربى، وقد صنفتها المنظمة ضمن أخطر المواد على صحة الطفل، لكونها تسبب أمراضا كالحساسية والتسمم والسرطان.