تصدر هاشتاغ "أنقذوا الإيغور من إرهاب الصين" صفحات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، و ذلك تضامنا مع أقلية الإيغور المسلمة التي تعيش أوضاعا صعبة بسبب المضايقات التي تتعرض لها من السلطات الصينية. و كتبت الناشطة و الإعلامية وسيلة عولمي على صفحتها الشخصية على تويتر متضامنة مع أقلية الإيغور قائلة: " للأسف.. إذا كان العالم الاسلامي لم يدافع عن أقلية الروهنجيا من اضطهاد دولة صغيرة مثل يانمار فهو بالتأكيد لن يهتم لأمر أقلية الايغور المضطهدة من دولة عملاقة كالصين وعلق الناشط فهد سالم المريخي على الموضوع قائلا :" الايغور مظلومون في أوطانهم منسيون من إخوانهم المسلمين. ويواجهون عدوا شرسا مسلحا بالكثافة العددية والقوة العسكرية وهم عزل بلا سند ولا معين". و من جهته قال الناشط طارق شندب في تدوينة له على صفحته الشخصية على تويتر قائلا :" في عام 2017 حظرت السلطات اللغة الايغورية من المدارس وتحول التضييق الديني الى حظر كامل للإسلام وفي الأشهر الاخيرة وضعت الصين اكثر من مليون اويغوري من أصل خمسة وعشرين مليون في معسكرات اعادة التثقيف حيث يتم احتجازهم بدون تهمة فقط لأنهم مسلمون. يذكر أن السلطات الصينية تخوض حريا شعواء ضد الأقلية المسلمة في إقليم تركمنستان، حيث اتخذت قرارا بمنع بناء المساجد و منع اللغة الإيغورية بالإضافة إلى اللباس التقليدي الإيغوري.