أعدت الجمعية الأمريكية للسرطان، تقريرا بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، أفاد أن أكثر من 17 ألفا و600 شخص مغربي يموتون سنوياً بسبب مضاعفات الأمراض التي يسببها التدخين، مشيرا إلى أن "هذه المخاطر باتت تلاحق الأطفال والنساء، إلى جانب الرجال المغاربة الذين يتصدرون قائمة المدمنين على التدخين في المغرب". وأضاف التقرير أن "أكثر من مليونين وثلاث مائة ألف من البالغين المغاربة يستخدمون التبغ يومياً، وتحديداً السجائر، بنسبة 45 بالمائة من هذه الفئة العمرية، بينما توجد 124 ألف امرأة مغربية يُدخنّ السجائر يومياً، وهو ما يمثل 1.4 بالمائة ممن تجاوزت أعمارهن 15 سنة في الدولة". وأشار إلى أنه "على الرغم من أن عدد الرجال الذين يموتون جراء التبغ في المغرب أقل من المتوسط في البلدان ذات الكثافة المتوسطة نسبياً، لا يزال التبغ يقتل 274 رجلاً كل أسبوع، مما يسْتدعي اتخاذ إجراءات من جانب صانعي السياسات العمومية". كما دعت المنظمة الصحية، الحكومة المغربية بأن تكون جهود مكافحة التبغ "مستمرة وقوية"، وأن تصل إلى كل المجتمع، وتدعّم بكل المصادر والوسائل للتغلب على هذا الخطر، مشددا على أهمية أن تكون الجهود أكبر لإحداث التغيير.