أصدر وزير الخارجية، مايك بومبيو، "بيان القرم"، اقترح فيه على السلطات الأمريكية أن تقر بأن إقليم كوسوفو الذي سعت لاستقلاله هو جزء من صربيا، كما ردت السفارة الروسية في واشنطن عليه. كما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء 25 يوليو، قبل دقائق قليلة من بدء خطاب بومبيو في مجلس الشيوخ حول "القضية الروسية"، ما يسمى" بيان القرم" الذي أكد فيه وزير الخارجية الأمريكي أن الولاياتالمتحدة لا تعترف بالقرم كجزء من روسيا ولن تلغي العقوبات المفروضة على موسكو بسبب "ضمها" لشبه الجزيرة. وقالت السفارة الروسية في واشنطن ردا على ذلك، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك: "إن وزارة الخارجية الأمريكية تصدر كل ثلاثة أشهر تصريحات وبيانات حول شبه جزيرة القرم، ولم نسمع شيئًا جديدًا، ولم نتأكد إلا من أن الشركاء يعيشون في واقع مختلف، فهم يحاولون تقويض قواعد قانونية دولية تتضمن أحكامًا بشأن حق الشعوب في تقرير مصيرها، والتي شكلت الأساس لعودة شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا في عام 2014". مشيرة السفارة إلى أنه على الرغم من إشاعة "أسطورة الاحتلال والعدوان" في شبه جزيرة القرم، فإن "مئات الآلاف من الأوكرانيين، يقضون إجازاتهم ويصطافون كل عام هناك، كما أن موسيقيين أمريكيين يحيون دوريا عشرات الحفلات سنويا في شبه الجزيرة، ويشارك الرياضيون الأمريكيون في المنافسات هناك".