وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"،الجمعة 20 يوليوز، اجتماعا طارئا مع وزير دفاعه أفيغدور ليبرمان ورئيس الأركان غادي إيزنكوت لبحث التطورات في قطاع غزة. ونقل مراسل الجزيرة نت محمد وتد عن مراسل لقناة 20 الإسرائيلية أن الاجتماع تمخض عن قرارات منها أن جيش الاحتلال ينظر إلى ما حصل على أنه الحدث الأخطر منذ انتهاء حرب 2014، ولذا فإنه سيرد بشكل موسع في الساعات المقبلة. وأبلغ ليبرمان مبعوث الأممالمتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن "حركة حماس تتعمد أخذ الوضع إلى التدهور، وسنرد بقسوة، وكافة المسؤولية من الآن فصاعدًا تقع على قيادة حماس، وإذا استمرت حماس بإطلاق الصواريخ فإن النتيجة ستكون أسوأ بكثير مما يعتقدون". وفي وقت سابق، قال ملادينوف في تغريدة على تويتر "يجب على الجميع في غزة التراجع عن حافة الهاوية، ليس الأسبوع القادم، ليس الغد، بل الآن.. يجب على أولئك الذين يريدون استفزاز وجر الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حرب أخرى ألا ينجحوا". في المقابل، قالت حماس في بيان إن "اختيار الاحتلال الإسرائيلي القصف والعدوان على مواقع المقاومة وعلى غزة وأهلها واستهداف المتظاهرين العزل وقتلهم بدم بارد سيضعه أمام استحقاقات هذا الخيار وتداعياته الصعبة وسيرفع من تكلفة حسابه، وعليه أن يتحمل النتائج والعواقب".