أثارت تصريحات الوزير الفرنسي من أصول مغربية "منير المحجوبي"، في حوار مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية الشهيرة،جدلا كبيرا بعدما كشف هذا الأخير عن هوية "شريكه في الحياة" وهو شاب يدعى "ميكائيل جوزيفويتش"، وذلك بعد شهرين من إعلانه الرسمي لميولاته الجنسية، في سابقة هي الأولى من نوعها في فرنسا. كاتب الدولة، المكلف بالرقميات في حكومة "إدوارد فيليب" الذي خرج في عدد هذا الأسبوع من مجلة "باري ماتش"، قدم للإعلام من خلال ربورتاج عنه، شريكه، الذي يتقاسم معه الحياة، في شقته في الضاحية 19 من العاصمة الفرنسية باريس، معتبرا أنه "إذا كان خروجه بوجه مكشوف للإعلام سيساهم في تحرير الكلمة، فسيفعله". الوزير الفرنسي، من أصول مغربية، عاد في حديثه مع المجلة، إلى مراهقته، حيث أقر بتعرضه لاعتداءات بسبب مثليته، التي يتبناها مثل عدد كبير من الشباب، فيما فضل محجوبي، أن يدلي بتصريحاته ل"باري ماتش" بابتسامة عريضة، ويأخذ صورة له مع شريكه وهما يرتبان خزانة البيت، مرددا "أنا في سلام مثالي وحالة حب". منير محجوبي، الوزير المنحدر من أسرة مغربية، التحق بحركة إيمانويل ماكرون السياسية "إلى الأمام" سنة 2017، وخلال الحملة الانتخابية لماكرون اهتم منير محجوبي بحساب ماكرون على تويتر وكذلك الموقع الرسمي للمرشح على الإنترنت، قبل أن يعين قبل عام في الحكومة الفرنسية، معلنا اليوم عن عزمه خوض غمار الانتخابات البلدية، من أجل عمودية العاصمة الفرنسية باريس.