تفاعلت مصالح الأمن، بجدية كبيرة مع شريط فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث يظهر في الفيديو شخص يحكي عن معاناته الشخصية والأسرية من جراء ابتعاده عن زوجته التي تعمل شرطية بالأمن الجهوي بالرشيدية و أن الجهات المسؤولة لم تتعاطى بالجدية اللازمة مع طلبات انتقال سابقة كانت قد تقدمت بها زوجته، مفتشة الشرطة . لم يتأخر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي،في الدخول على الخط، حيث أعطى أوامره للاستجابة لطلب انتقال مفتشة الشرطة من مقر عملها الحالي بالأمن الجهوي بالرشيدية لمدينة أسفي حيث يوجد مقر سكنى زوجها، وذلك مراعاة لظروفها الشخصية والعائلية من جهة، وكذلك حرصا على تمكينها من الاستفادة من مسطرة التجمع العائلي من جهة ثانية. كما أعطى الحموشي تعليماته للمديرية المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية من أجل فتح بحث إداري دقيق، وذلك للتحقق من الادعاءات التي وردت في الشريط المنشور، والتي تحدثت عن "عدم التعاطي بالجدية اللازمة" مع طلبات انتقال سابقة كانت قد تقدمت بها مفتشة الشرطة المذكورة.