أشعلت اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول معبر سبتة بعد يوم من حلولها بمنطقة محيط سبتة، الجدل في المنطقة، والسبب هو اتهامها بإقصاء جمعيات فاعلة في المنطقة من سلسلة الحوارات التي تخوضها. ووجهت جمعيات مدنية في المنظقة، اتهامات للجنة البرلمانية التي تزور محيط سبتة منذ أول أمس الخميس وإلى غاية أمس الجمعة 13 يوليو، للإطلاع على أوضاع الأطفال المهملين والمشردين والنساء ممتهنات التهريب المعيشي، بإصاء مجموعة من الجمعيات المطلعة على مشاكل المعبر، والتي يمكن أن تقدم حلولا عملية واستشرافية. وقيل أنه بعد ستة أشهر على سقوط "شهيدتي لقمة العيش" في معبر سبتةالمحتلة، بسبب حادث تدافع بين ممتهنات التهريب المعيشي في المنطقة، أخرجت لجنة الخارجية، والدفاع الوطني، والشؤون الإسلامية، والمغاربة المقيمين في الخارج، في الغرفة الأولى من البرلمان مهمة استطلاعية مؤقتة، توجهت إلى معبر سبتةالمحتلة، للوقوف على الأوضاع المزرية، التي يعيشها الأطفال المهملون، والمشردون في المناطق الحدودية، ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي في المعبر الحدودي. كما أن قضية وضعية النساء، والأطفال في المعبر الحدودي للمدينة المحتلة، كانت قد فجرتها واقعة سقوط قتيلتين في حادث تدافع، منتصف شهر يناير الماضي، ما أعاد النقاش إلى قبة البرلمان، وجر وزراء إلى المساءلة، فيما طالبت فرق نيابية بمهمة استطلاعية للوقوف على حقيقة أوضاع من يعيشون على التهريب المعيشي في المنطقة.