هاجم حسن حمورو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قيادات حزبه بسبب المشاركة في حكومة مشلولة وحقائب وزارية لم يكن لها عائد على البلاد والحزب. و قال حمورو في تدوينة له، لن تفيد كل "البهارات" وكل المساحيق وكل الدخان في إخفاء الهدف الرئيسي والاستراتيجي لهذا الذي جرى ويجري داخل حزب العدالة والتنمية … أن المستهدف هو تغيير عقيدة الحزب السياسية خدمة للسلطوية وتبريرا أيضا لخيارات خاطئة تم اتخاذها تحت وطأة الخوف المبالغ فيه. وتابع عضو المجلس الوطني للحزب بالقول، فلم تثمر سوى بضعة حقائب وزارية في حكومة مشلولة جهاز التحكم فيها معروف أين يوجد، ولم ولن يكون لها عائد على الإصلاح في البلاد ولا على الحزب ولا على الشعب. و أوضح حمورو، الحزب بدد انتصاراته ولم يقدر ثقة المواطنين وانهار خوفا وطمعا أمام السلطوية … وتمضي قيادته في طريق مظلمة منتشية محملة مسؤولية الفشل والانحسار لانتقادات مناضلين رافضين لمسار "الإلقاء باليد إلى التهلكة". و أشار أن القيادة تعتقد أن سياسة "رفع المصحف" باستدعاء نقاش الأخلاق في غير محله، ستحاصر المنتقدين وستضعهم موضع الاتهام، وستضمن صمت الجميع على عملية مسخ الحزب وتحويله إلى نسخة طبق الأصل لتجمعات تملأ دكة احتياط "التحكم" الموغل في الظلم وفي تأزيم الوضع السياسي في البلاد!