اتخذت الرباط موقفا حازما تجاه مساعي الاتحاد الأوروبي لتصدير أزمة اللجوء والهجرة السرية نحو بعض بلدان شمال إفريقيا، وعلى رأسها المغرب، عبر تشييد مخيمات على شكل "مراكز للاستقبال"، والتي ستتحول إلى نقط ل"فرز" المهاجرين واللاجئين الذين سيمنح لهم الضوء الأخضر لدخول فضاء شينغن من عدمه. وأبدى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، موقفا صارما تجاه هذا المشروع عقب مباحثات جمعته بوزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل. وعبر بوريطة بوضوح عن الموقف المغربي الذي يرفض، ويعارض على الدوام، مثل هذه الأساليب في إدارة قضية الهجرة.