أعلنت السفيرة الأمريكيةبالأممالمتحدة، نيكي هايلي، يوم الثلاثاء، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية. وقالت هايلي خلال مؤتمر صحافي عقدته ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "التحيز المزمن ضد إسرائيل" هو أحد الأسباب الرئيسية وراء القرار. مضيفة أنها لم تتخذ قرار الانسحاب باستخفاف. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن" أكثر الأنظمة اللاإنسانية في العالم تواصل الإفلات من المتابعة"، متهمة المجلس أيضا ب"حماية الأنظمة غير الديمقراطية"، وقالت إن القرار جاء بعدما لم تتحل أي دول أخرى "بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا" من أجل إصلاح المجلس "المنافق والأناني". ويأتي القرار الأمريكي، بعد أن صوت المجلس في مايو الماضي على التحقيق في استشهاد متظاهرين فلسطينيين في غزة واتهم إسرائيل بالاستخدام المفرط للقوة، وهو ما أغضب كلا من أمريكا وإسرائيل. كما يأتي القرار أيضا في أعقاب الانتقادات الشديدة التي وجهتها الأممالمتحدة للإدارة الأمريكية بشأن سياستها المرتبطة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك.