في عز حملة المقاطعة التي تخوضها شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، ضد ثلاثة شركات للمواد الأساسية ، احتجاجا على غلاء أسعار منتجاتها ، شهدت أسعار المحروقات ارتفاعا جديدا في محطات التوزيع مند يوم السبت الماضي. و شهد سعر اللتر الواحد من الغازوال، الذي يعتبر الأكثر استهلاكا في المغرب خاصة من طرف وسائل النقل العمومي، ارتفاعا مشهودا، ليتجاوز عتبة العشرة دراهم. و رغم مجهودات الحكومة التي روجت لها قصد العمل على تخفيض أسعار المحروقات، و رغم تخصيص الحكومة لتطبيق «محطتي»، لتمكين المستهلكين من مقارنة أسعار محطات التوزيع، كشف، في مدينة مثل الرباط، تجاوز سعر الغازوال عتبة العشرة دراهم في بعض المحطات، فيما تباينت الأسعار من محطة إلى أخرى. و شهدت أسعار البنزين كذلك ارتفاعا جديدا، ما جعل سعره يقترب من عتبة 11 درهما ونصف الدرهم. زيادة تأتي رغم الوعود الحكومية بتسقيف أرباح الشركات الموزعة للمحروقات. و تستمر أسعار المحروقات في الارتفاع لليوم الثالث على التوالي، رغم السخط العارم الذي عبر عنه المواطنين، خاصة و أن ارتفاع سعر المحروقات، يؤثر على أسعار المواد الغذائية.