في ظل الأزمة الخليجية و الحصار الذي فرضته كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر على قطر في 5 يونيو 2017، أعلنت قطر، الاثنين 28 ماي، رسميا عما أطلق عليه الإجراء الأول من نوعه، الذي يتخذه أمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني، منذ اندلاع الأزمة مع دول المقاطعة، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر خليجية أن الوساطة المغربية أو الأمريكية أو الفرنسية وغيرها مازالت ترواح مكانها. وحسب ما أفادت به، وكالة الأنباء القطرية الرسمية، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، فإن الأمير تميم سيتوجه إلى دولة الكويتفي زيارة أخوية. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لأمير قطر بعد المقاطعة، إذ إنه زار الكويت في 31 ماي 2017، جاءت في إطار "الزيارات الأخوية التي يقوم بها أمير البلاد في شهر رمضان المبارك". وكان مبعوث أمير الكويت، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، سلم رسالة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكان في استقباله وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن الرسالة التي سلمها مبعوث أمير البلاد "تضمنت الإشارة إلى عمق العلاقات الوطيدة والمتينة بين البلدين والتطلع إلى تعزيزها في جميع المجالات"، كما تضمنت "آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".