كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "صفقة القرن" التي أعدتها إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، والمزمع الإعلان عنها، حسب ما ينشر، نهايات الشهر المقبل، تقضي بضم 10 % من مساحة الضفة ل"السيادة الإسرائيلية"، وتشمل القدس الشرقية المحتلة كاملة ومدينة الخليل ، فيما تقام عاصمة الدولة الفلسطينية، في منطقة محاذية للقدس. وحسب تقرير الصحيفة، فإن الخطة باتت جاهزة في مطلع العام الجاري، وأن الإدارة الأميركية أوشكت على طرح الخطة على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، رغم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لم يكن سعيدا بكل ما سمعه من المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات". وكان موقع "ميديل إيست آي" البريطاني كشف أن "الولاياتالمتحدة ستلوح بعقوبات ضد الفلسطينيين إذا رفضوا الخطة مثل إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ووقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية".