قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية أصبح ضرورة ملحة من أجل معرفة أفضل للمجتمع المغربي وتقدمه في المجالات الإنسانية والاجتماعية والمساهمة في فهم المجتمع ورفع رهانات التنمية لاعتباره أداة مهمة لفهم التفاعلات بين المجتمع والعلم والتكنولوجيا. وأضاف أمزازي في كلمة له حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج دعم مشاريع البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، يساهم في استشراف المستقبل ودراسة مختلف التحديات المجتمعية المعاصرة " الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية والثقافية" التي عرفها المغرب خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أمزازي أنه نظرا لأهمية البحث العلمي في هذا الميدان الحيوي، فقد تم اعتماد " العلوم الإنسانية والتحديات المعاصرة للمجتمع المغربي" كأولوية وطنية في البحث العلمي ضمن الأولويات الست التي صادقت عليها اللجنة الوزارية الدائمة للبحث العلمي والابتكار والتنمية التكنولوجية خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 25 يونيو 2014. وتابع وزير التربية الوطنية أنه في إطار الرؤية الإستراتيجية لمجلس التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030 وإستراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نعلن اليوم عن إطلاق هذا البرنامج الطموح وإن يوم 18 ماي 2018 سيبقى تاريخا مشهودا في مجال البحث العلمي الوطني. وإنه ليوم مشهود سيبقى له وقع في تاريخ البحث العلمي الوطني.